رواية غمرة عشقك كاملة بقلم الكاتبة دهب عطيه
![]() |
رواية غمرة عشقك |
نبذة عن رواية غمرة عشقك:
مرحباً بكم أعزائي ومتبعي موقع ببليوتك برو الذي يقدم لكم أجمل الروايات والقصص العربية، والآن نقدم لكم رواية غمرة عشقك بقلم الكاتبة المتألقة دهب عطيه
وتعتبر هذه الرواية من أجمل الروايات العربية الغرامية التي لاقت ضجة كبيرة بمواقع التواصل الإجتماعي ومحركات البحث، وأصبح الكل يبحث عنها نظراً لأحداثها الشيقة وأسلوبها المميز الذي يجعلك تنتقل إلى عالمها وتعيش في احداثها مع ابطالها.
ما أجمل ان يقرأ الانسان روايات رومانسية جميلة ويعيش في عالمها واحداثها المليئة بمشاعر الحب والغرام الراقية والرائعة والجميلة.
رواية غمرة عشقك:
من يوم ان رأيتك وانا أعرف ان الخلاص منكِ يكمل بموتي وان الاستسلام بقربك يكن جحيم أرضك العطبة، وبرغم العقد ورغم الأوجاع ورغم البُعد والمسافات ابتلاني قلبي..
مقتبس من الفصل الأول لرواية غمرة عشقك:
كل حكاية تختلف عن الأخرى لكن المشاعر
محدده لا تتغير…(الرهبة)…..و (التأهب)….
الرهبة من الحقائق خلف كل حكاية….
وتأهب بعد ظهور اول خيوط الحكاية…
ومن هنا تبدأ البداية ، بداية كل حكاية!…..
كانت تتسطح على بطنها تلك السيدة الثرية وتغطي
جسدها بشرشفة بيضاء ولا يظهر منها إلا ظهرها
العاري…….وضعت ‘سم’ القليل من الزيوت المعطرة على يداها كانت زيوت ذات ماركة مشهورة لا يستعملها إلا المقتدرين او من هم مستواهم
يسمح لهم بالعناية باجسادهم بمبالغ تكفي
معيشة عشرة عائلات من مستواها هي!…..
إبتسمت بحزن وهي تمرر يداها برفق ومهاره على ظهر السيدة التي تاوهت بنعومة وهي تقول…..
“آآه….ضهري وجعني اوي من كتر اللف هنا وهناك….
بصراحه ياسمر لولا إيدك اللي تتلف بحرير دي انا
كان زماني رقده على السرير…..” ضحكت بحنق
فهي تعاني دوماً من وجع الظهر وهذا بسبب ايام الشقاء في الماضي……قبل ان تتزوج من ‘ماهر’
وتصبح سيدة وليست اي سيدة… بل هي
(رزان الشافعي) صاحبة اشهر (بيوتي سنتر)
للسيدات الراقيات اللواتي لهم مكانه وشهره واسعة
في المجتمع المخملي سوى هم او أزواجهن….
إبتسمت لها سمر بخفوت وبرغم من انها لم ترى ابتسامتها ولكنها اكملت بتلك البسمة الرقيقة…
“بعد الشر عليكي ياهانم……..ولم انتي تقعدي في البيت مين بس اللي هيمشي الشغل…..”
تنهدت رزان بسأم….
“شغل؟….يعني انا بعمل إيه….. مانا باجي اتلقح على المكتب لحد اخر اليوم……..”
“برضو وجودك مهم…..دا مالك……وبصراحه المال السايب بيعلم السرقه…..فاخدي بالك اكتر من
كده وحرصي….”
حركت رزان رأسها بحيرة وهي تحاول النظر لها…
“في حاجه حصلت في البيوتي سنتر ياسمر….”
“مش لازم حاجه تحصل عشان تحرصي……الحرص واجب برضو….
اومات لها وهي تقول بهدوء…..
“انتي هاتروحي النهاردة تستلمي مكان هاله ولا عفاف؟…..”
“لا انا هروح بكره عشان في كذا واحده من الهوانم بتوعنا جايين يعمله مساج ومدام سارة موصياني
اني قعد لحد الساعة اربعه عشان اعملها منكير…”
توسعت الابتسامة على ثغر رزان وهي تقول….
“بقه بيطلبوكي بالاسم ياسمر…..برافو عليكي ”
قالت سمر ببساطة…..
“امال ياهانم هي عشرة يوم …….انا بقالي معاكي اكتر من عشر سنين………”
اومات لها رزان وصمتت ولا تزال سمر تدلك ظهرها بهدوء وخفة بعد برهة سألتها رزان باهتمام…
“صحيح ياسمر نسيت اسألك انتي نقلتي لبيتكم الجديد……”
اومات لها وهي تخبرها….
“آآه الحمدلله من شهر كده….”
“وعلى كده احسن من البيت اللي كُنتو عايشين فيه….”
“مش احسن كتير…احنا مبعدناش كتير عن بيتنا القديم يعني فرق بينه وبين البيت الجديد
شارعين بس…..بس طبعاً احلى حاجه فيه انه
ملكنا مش إيجار ودي احسن حاجه عملتها من ساعة ماشتغلت اني خليت لامي بيت باسمها….اصلك متعرفيش احساس انك تبقي قعده في مكان مش ملكك……..مهدده تخرجي منه في اي وقت….بصراحه مفيش حاجه مضمونة……الحمدلله خلصنا…..”تنهدت وهي تجفف ظهر رزان من الزيوت…….
لاح على ثغر رزان ابتسامة حزينة وهي تعقب على حديث سمر….
“لا عرفه يعني إيه إيجار….امال انا آيه اللي خلاني
اطلب من ماهر شقه باسمي وبيوتي سنتر مالكي إلا
لو كُنت عارفه ومتأكده ان مفيش حاجه مضمونة فعلاً……”
أسبلت سمر عينيها بحرج وحزن عليها وهي تقول….
“انا أسفه…..مقصدتش حاجه من اللي قولته…..”
اومات لها رزان وهي تقول بشرود…..
“ولا كأنك سمعتي حاجه….انا الفترة دي بقيت بخرف كتير مع اي حد…..ومش عارفه ليه….”
تنحنحت سمر بحرج…
“يمكن من الـ…….”نظرت سمر لقنينة الخمر التي بجوار رزان…..ضحكت رزان باستخفاف…..
“دا دي احسن حاجه بعملها حالياً…..”
“بس يارزان هانم صحتك و……”
مدت لها رزان مبلغ مالي اكثر من المستحق
وهي تقول…
“خدي دول ياسمر…….وروحي….عشان انا دخله أنام……..شدي الباب وراكي… “اتجهت لغرفة نومها
وبين يدها قنينة النبيذ تتجرع منها باستمتاع….
تنهدت سمر بحزن عليها وشفقة ثم عادت عينيها مجدداً للمال بسعادة عنوة عنها تلك الأوراق تعني
لها ولعائلتها الكثير…….
“الحمدلله…….”وضعت المال في حقيبتها وغسلت يداها جيداً امام المرآة الامعة في تلك الغرفة الشاسعة الفارغة التي لا تستخدم إلا لعمل
المساج والتمارين الرياضية…..
ضحكت سمر باستخفاف…..
“والله دي اكبر من شقتنا الجديدة…..”تنهدت بالا مبالاة فهي على يقين ان الحياة لا تظلم احد ولكل شخصاً نصيب مما اكتسب…….
نظرت للمرأة الكبيرة التي تظهر جسدها ووجهها بأكمله….تاملت نفسها وهي ترتدي هذا البنطال
الجينز الأسود والذي يعتليه كنزة صيفية انيقة...يتبع...
غلاف رواية غمرة عشقك:
![]() |
رواية غمرة عشقك |
قراءة جميع فصول رواية غمرة عشقك:
الفصل 1 من رواية غمرة عشقك
الفصل 2 من رواية غمرة عشقك
الفصل 3 من رواية غمرة عشقك
الفصل 4 من رواية غمرة عشقك
الفصل 5 من رواية غمرة عشقك
الفصل 6 من رواية غمرة عشقك
الفصل 7 من رواية غمرة عشقك
الفصل 8 من رواية غمرة عشقك
الفصل 9 من رواية غمرة عشقك
الفصل 10 من رواية غمرة عشقك
الفصل 11 من رواية غمرة عشقك
الفصل 12 من رواية غمرة عشقك
الفصل 13 من رواية غمرة عشقك
الفصل 14 من رواية غمرة عشقك
الفصل 15 من رواية غمرة عشقك
الفصل 16 من رواية غمرة عشقك
الفصل 17 من رواية غمرة عشقك
الفصل 18 من رواية غمرة عشقك
الفصل 19 من رواية غمرة عشقك
الفصل 20 من رواية غمرة عشقك
الفصل 21 من رواية غمرة عشقك
الفصل 22 من رواية غمرة عشقك
الفصل 23 من رواية غمرة عشقك
الفصل 24 من رواية غمرة عشقك
الفصل 25 من رواية غمرة عشقك
لا ندعي اننا نملك حقوق الرواية لنشرها في حالة تعدي حقوق النشر والملكية نرجوا التواصل معنا على هذا الرابط وسنقوم بإزالة المحتوى فوراً وشكراً